الضياع الاجتماعي الفكري

الان اصبحنا نخاف من اتباع الهدى والحق خوفنا بانه باتباعنا له سوف نحرم أنفسنا من ملذات الدنيا وشهواتنا بعض الشباب يخاف من  ان يتدين لانه بالتدين ما في علاقات غير شرعية مع البنات ومافي غناء ومافي رقص ومافي دخان ومافي قصة شعر او لحية على موضة الكفار لكن في لحية يستحي الشب يكبر حاله ومنظره فيها ومافي اي ترف هيك بننظر للتدين لانه انغمسنا بشهواتنا ونسينا انه بالتدين في لذة التقرب لله والرضا عن النفس ونتذكر وجودنا بالدنيا وخلقنا لاجل عبادة الله وان الدنيا دار امتحان وليست دار نعيم وانا الله جعل لنا حدود وسمح لنا بالتمتع بالدنيا لكن بزهد سمح لنا بزينة الدنيا المال والبنون وكلو وشربو لكن بحدود اصبح فقط همنا المال والقيمة المجتمعية بالرياء اصبح همنا جمع الاموال وبحجة اطعام أبناؤنا ع اساس انه رايحيين يموتو من الجوع وانه ما في حد اصلا بموت جوعا حتى الطير مكتوب لها رزقها فقط اسعى وليس انشغل برزقك اسعى وطبعا كمان اغرقونا بالتزامات الحياة فواتير كهرباء وانترنت وتلفون واقساط جامعية واقساط سيارة وغيرها عشان نبقى عبيد للمال واصحاب المال وما نتفرغ لو ببضع وقتنا لعبادة الله لكن صورو لنا فكرة انه في محطات توقف عبادية مثل رمضان يكفي فيها اتعبد لانه فيها وقت ومافيها تفرغ للملذات بعدين برجع انشغل بالركض على جمع المال وملذاتي واصبح عبادة الله لها مجرد محطات اصطفاف مثل رمضان ويوم الجمعة لقراءة القرآن وحجتنا بجمع المال ايضا غير اطعام ابناؤنا تدريسهم احسن تدريس بالجامعات وهاي ايضا استنزاف لجيوبنا وزيادة انشغالنا بجمع المال وانقيادنا لصاحب المال وعبادته وعبادة الاموال ونسينا انه علم ابناؤنا ليس بالشهادات العلمية فقط بل الاهم العلم بامور ديننا الحنيف وتحفيظهم القرآن ليكونو لنا شافعين والارتقاء بين المشايخ والحفظة والتفهم والتفكر برسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام واتباع صحبته لكن ما فائدة الشهادة الدنيوية الجامعية دون شهادة الاخرى القرآنية لماذا نعلم كل ابنائنا بالجامعات ولا يؤتا ثمرها نعلمهم لكي يقولو ابنائي متعلمين جامعيين لكي يكون لي مكانة مجتمعية دنيويه زائفة ولو على حساب انشغالي وتعبي بجمع المال وابتعادي عن تعلم اصول ديني وحماية نفسي من العذاب وان اقابل ربي بوجه حسن لكن اصبح همنا المكانه المجتمعية الزائفة المتمثلة بالرياء وتسببنا بضياع ابنائنا وسلكنا طرق غيرنا بهموم الدنيا والترف او محاولة العيش بحياة كريمه مثل ما يدعون على منهجهم ولا ادري كم املك من عمر لكن اصبح همي الدنيا ولكي اقوم لتأسيس حياتي وحياة ابنائي وقبل منتصف الطريق تفشل الخطة بموتي وماذا استفدت 30 عاما لتاسيس حياتي المالية والدنيوية وينقضي عمري ولم افعل شئ دنيوي او لاخرتي لذالك اترك الاسباب لمدبر الاسباب وعلمو ابنائكم القرآن والكتابة والقراءة ومن لديه ميول علمي لعله ينفع البشر اساعده بدراسته الجامعية لو بها استفادة له لكن ليس شرطا كل ابنائي فلكل طفل ميول واهتمام وليست الشهادة قارب النجاة بل القرآن والدين والسنة  قارب النجاة للجنة علمو اولادكم هاذه المفاهيم وعلمو انفسكم لإنقاض المجتمعات من الضياع الفكري

واسأل الله الهداية لي ولكم 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رموز تدل على وجود دهن الخنزير في المواد الغذائية

تدمير المجتمعات الاسلامية