العلم الاردني بمدرجات الدوحة مرشح لدخول اراقم جينس



رسم الأردنيون في الدوحة لوحات "موناليزية" وطنية جميلة خلال نهائيات كأس آسيا التي اختتمت في العاصمة القطرية نهائية الشهر الماضي، إذ ظلت وسائل الإعلام القطرية تركز على الدور الكبير لجماهير النشامى في إكساب البطولة رونقها الخاص.
فقد نجح أبناء الجالية الأردنية في تسطير فصول جميلة في التشجيع الحضاري المصحوب بهتافات جميلة، حين ابتكروا طرقا جديدة ومميزة للمؤازرة والتي دفعت المنظمين للإشادة بدورهم الرائع في هذا العرس الكروي.
وعلى الرغم من اقتصار المشاركة الأردنية على 4 مباريات كان من بينها واحدة في الدور الثاني، غير أن ذلك كان كفيلا بكشف النقاب عن مقدار الحب الذي يكنه أبناء الجالية لوطنهم، ليصبحوا مثلا يشار اليه بالبنان في هذه البطولة من دون وقوع مخالفة واحدة من قبلهم على الرغم من تعدادهم الكبير في اللقاءات المذكورة.
ومن يراقب المدرجات خلال مباريات المنتخب الوطني كان يرى سيدات يرتدين اللباس التقليدي الأردني المميز ممن تجاوزن السبعين عاما وهي تستحضر شبابها للهتاف للنشامى، وفي المقعد المقابل كان يرى طفلا بدأت أسنانه الأمامية بالنمو وهو فرح باعتمار الكوفية الأردنية الحمراء على رأسه، وكان يرى التاجر والموظف والمحاسب والصحافي والمحامي والطبيب والمهندس وجميعهم على قلب رجل واحد يقفون ويجلسون مع كل هجمة أردنية على مرمى الخضم وهو نفس السلوك الذي يمكن مشاهدته حين تقترب كرة خطرة من مرمى شفيع.
وقد توجت لجنة مساندة المنتخب الوطني جهودها في رفد النشامى بالمدد المعنوي، حيث فاجأت المنظمين قبل مباراة أوزبكستان، برفع أكبر علم في البطولة لدى دخول اللاعبين للملعب وأثناء عزف السلام الملكي من خلال رفع 3486 قطعة قماش بحجم 25سم في 15 سم من ألوان العلم الأردني تم توزيعها على الجمهور، وبعد رفعها تشكل العلمي الاردني بطول 150 متر وبعرض 80 م تقريبا، على المدرجات المواجهة للمنصة الرسنمية باستاد خليفة الدولي.




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رموز تدل على وجود دهن الخنزير في المواد الغذائية

تدمير المجتمعات الاسلامية